google-site-verification: google3bfe7e18e2a7810f.html

Friday, April 21, 2017

خواطر بقلم رانيا حمدي

حبيبي وإن عشقتك يوما ليس بذنب, بل الذنب إدمانك لي, يا للشفقة..فإهانتك لي ليست بأمر كبير وقوي, بإرادتي أخرجتك خارج قلبي وعقلي, وهل يستطيع التهديد بالماضي المضي؟ لا ..ليس معي محبوبي بل عدوي اللدود..أهنتني كثيرا وأنزلت من كرامتي أكثر, ولكن عفوا لك كفاك إلى هذا الحد..حسمت الأمر وأخذت القرار الصحيح. تبا لك وتبا لجميع أوهامك وتبا لعشقك..تبا لحبك..تبا لسذاجتي..تبا لغبائي الفارط, أشعر بشعور غريب..سعادة ممتزجة بحزن..سعادة لما فعلته وحزن لما ضاع من عمري..ولكن لم الحزن؟ فما الحياة إلا درس يدرس وما القلب إلا نقاء صاف لكل العشاق.......


Wednesday, April 19, 2017

سأحاول الرقص مفردي ..الشاعرة زينب عمرو علي

هيئت سريرتي داخلي لليلةٍ مميزه...
 فها انا ابقى مفردي دون ان اجد ضآلتي .... 
سعيتُ لها بكلِ جهدٍ ... فَفرِت مني 
كفرار الفأر من مصيدهِ... 
ارتديتُ ملبسٍ من لولؤِ ادمُعي المكنون.. 
وتزينتُ بعطر انفاسي اللهثة مفتقدة الروى..
واكملت زينتي بأساور قلبي المحاوط بالاسلاكِ الشائكه
 وبأقراطِ صرخاتي المدويه... 
ورسمت على ثغري ابتسامةٍ مزيفه.... 
واشعلت موسيقى تذيبني كاذابة شمعة منتظره الاطفاء حتى تبقى واقفه..... 
واغمضتُ عيني في ثباتٍ وقسوه بارده....
 ورأيته امامي يحاول يراقصني ولكني متصلبه....
متذكره له ما مضى من الم .... 
ففتحت عيناي بسرعة برقٍ خاطفه ...
وعزمتُ على المحاوله.... 
فبدأت بالتمايل و استسلامي للموسيقى
 فانشغل عقلي بها وبدأ يحرك جسدي كعروسٍ بخيط تجيد الرقص على المسرح....
 وبقيت هكذا حتى انتهيت من اآلامي
وقررت البقاء بمفردي .....
وجِدّتُ الرقص مفردي ....