google-site-verification: google3bfe7e18e2a7810f.html

Sunday, July 2, 2017

نهلة الهبيان...قصيدة:حَرْفُكِ حُلْمٌ

أَلَيْسِ مِنْ حَقِ
 الْحُلْمِ أنْ يُبْصِرْ؟؟
نُورَ الشَّمْسِ
إِذْ تَسْطَعْ...
تُبِيدَ ظَلامَ أُمَّتِنَا
وَتُعِيدُ مِنْ أَقْصَى
بِقَاعَ الأَرْضِ
طُيُورَ النَّصْرِ
إذْ تَهْجُرْ...
وَيُحِيِ الْحُبَ فِي قَلْبٍ
أَدْمَاهُ الْبَغْيُ إِذْ
يَزْرَعْ...
أَشْوَاكَ الْيَأْسِ
كَيْ يَقْتُلَ حُلْمًا
لَمْ يَزَلْ بَذْرَةً
بِأْوَلِ السَّطْرِ
إذْ تَنْبُتْ...
يَتَشَبَثُ بجِدَارِ
وَرَقَتهِ يُحَاوِلُ
بِعَزْمٍ وَإِصْرارٍ
مُحاكَاةً أَحْلامٍ
قَدِ نَضَجَتْ
وَللتَوِ أقْدامُهَا
ثَرى الْوَاقِعِ
قَدْ وَطأَتْ...
أَيَا طَاعِنَ الْحَرفَ
بِنَصِلِ الْهِجَاءِ
أَلَيْسَ مِنِ حَقِ
الْحَرْفِ أنِ يَحْلُمْ؟؟!!
وَيٌحْيِ الْرُوحَ
إذْ نُحِرتْ بِخِنْجَرِ
الْبَغِيِ يَقِتُلَهَا
وَيُعْلِنُ نَصْرَهُ
مُنْتَشِيًا كَأْنَ
بِلادَ الّشَّامِ قَدْ
ظَفُرَتْ...
وَعَادَ الْعُمَرانِ للدٌنِيَا
وًفُتُوحَاتُ الْعُرْبِ
مِنْ أقْصَى إِِلَى أَقْصَى
وَيُدوِي صَوْتُهُ فَرِحًا
هَا قَدْ عَادَ إلَيْنَا
الْمَسْجِدُ الأَقْصَى
وَرَايَاتُ النَّصْرِ
تَجُوبُ الأَقْطَارَ
تَتبَخْتَ
وَيَسُودُ الْعَدْلُ فِي قَوْم ٍ
جُلُّ أحْلاَمُهِمُ
بَيْتٌ وَجٌدْرَانٌ
وَلُقْمةُ عَيْشٍ
وَآخرُ آخرْ الحُلْمِ
تَغْفُو الْعُيُونُ
إذْ تَسْهَر.ْ.
أَلا يَا كُلَّ مَنْ يَقْتُلْ
حُلمَ الحَرفِ الْوَليدِ
فَلْتَصْبرْ 
وَاسْتَشْعِرْ النَّظْم َ
بِقلْبِ المُحِبِ كَيِ تُبْصِرْ
أَهَذِي حُرُوفٌ للمَدِيحِ
قَدْ نُثِرتْ....؟؟؟
أَمْ بِنَصْلِ الْهِجَاءِ
قَدْ تَقْتُلْ.... ؟؟؟
أيَا طَاعِنْ الْحَرْفِ
لَوْلَا الحَرْفُ مَاكُنْتَ
فِي رِحَابِ اللَّهِ تَتَدَبَرْ
أَمَا لاَمَسَتْ عَيْنَاكَ
قَوْلَ رَبَ العَالَمِينَ
فِي الْمُحْكَمْ ...
حَمْدًا وَهَدْيًا
بأَوَلِ التَّنْزِيلِ
تَسْألَهُ...
وَفِي الْخَتْمِ يُعِيذُكَ
مِنْ كُلِ وَسْوَاسٍ لِلْشَرِ
إذْ يَخْنُسْ...
أَيَا قَاتِلَ الْحَرفَ
هَذَا هُوَ حُلْمِيَّ الْوَرْدِيَّ
قَدْ زَانَهُ حَرْفُ الْأَلِفِ
تَاجًا فَوْقَ رَأْسِي
وَشِيمَةٌ التَّاجِ
أنِّي سَلِيلَةُ عُرْبٍ للضَّادِ
قَدْ عَشِقَت...
وَلُؤْلُؤُ التَّاجِ مَنْثُورٌ
بَيْنَ الدَّفَتَيْنِ فِي المُحْكَم
وَأَوَلِ الدُّرِ بِصَفْحَةِ الإِسْلَامِ
نَادَى جِبْرِيلُ بالْحَبِيبِ
أن..اقرأ

No comments:

Post a Comment