داخل كل منا صندوق صغير خاص جدا, أحيانا يكون الصندوق شفاف وأحيانا معتم وكلاهما مثير...ينظر لك الآخرون, هؤلاء القريبون وآخرون بعيدون, يتطلع الجمع نحو الصندوق فتعالوا نرى ما بالصندوق....
داخلي صندوق صغير به ذكريات ومشاعر محطمة كهشيم زجاج, به نجاحات صغيرة تافهة ولحظات فرح أكثر تفاهة, به حطامات عديدة لذاتي في مراحل تحطيمها المتتالية, أتركها تتراكم مع الوقت وأنساها فتلمع من بعيد ويسطع منها أضواء ملونة تجذب العابثين والحالمين والباحثين عن الجديد ولكن إن كنت أنا لا أقترب من هذا الهشيم الحاد المدبب فلم تريدون الاقتراب؟ يقول الغربيون: "فكر خارج الصندوق" وأنا أحترم الفكر الغربي والثقافة الانجليزية التي تربيت عليها فلم نعبث نحن بصناديق الآخرين؟ اعتقد أن ذلك الصندوق بداخل كل منا وأعتقد صندوقي شفاف لكنه لا يشي بالكثير وأنا لا أهتم بما فيه وأفضل التفكير خارجه..في عالمنا العربي التعس نهتم كثيرا بالصناديق, فتسقط الطائرة لننسى المصابين ونبحث عن الصندوق الأسود, نتناسى المرشحين وهويتهم في الانتخابات ونفكر في ملأ الصناديق وتفريغ الصناديق..تختار العروس أي رجل للزواج وتهتم أيضا بالصناديق, صناديق الملابس, صتاديق الأواني, صناديق الهدايا وغيرها..كثيرا كنت أفكر في ماهية ذلك الصندوق الذي يتحدثون عنه وعن التفكير خارجه فأجد الكثير منا يحاول العبث بصناديق الآخرين وفتحها والبحث عن الجديد بها فيؤذي نفسه ويؤذي الآخرين فكيف تبحث عن الجديد في صندوق قديم؟ ربما أنه من الأفضل إهماله قليلا كي لا نعذب أرواحنا ونعمل على "مرمطة" مشاعرنا ومشاعر الآخرين. كفانا مرمطة وسحل للمشاعر والمخزون من إخفاقات ولننظر قليلا خارج أنفسناوأنفس الآخرين. لنترك الماضي وننظر للأمام, لنجد لها شيئا مريحا وندللها قليلا ونكتفي مما يسمونه:"مرمطة المشاعر".
داخلي صندوق صغير به ذكريات ومشاعر محطمة كهشيم زجاج, به نجاحات صغيرة تافهة ولحظات فرح أكثر تفاهة, به حطامات عديدة لذاتي في مراحل تحطيمها المتتالية, أتركها تتراكم مع الوقت وأنساها فتلمع من بعيد ويسطع منها أضواء ملونة تجذب العابثين والحالمين والباحثين عن الجديد ولكن إن كنت أنا لا أقترب من هذا الهشيم الحاد المدبب فلم تريدون الاقتراب؟ يقول الغربيون: "فكر خارج الصندوق" وأنا أحترم الفكر الغربي والثقافة الانجليزية التي تربيت عليها فلم نعبث نحن بصناديق الآخرين؟ اعتقد أن ذلك الصندوق بداخل كل منا وأعتقد صندوقي شفاف لكنه لا يشي بالكثير وأنا لا أهتم بما فيه وأفضل التفكير خارجه..في عالمنا العربي التعس نهتم كثيرا بالصناديق, فتسقط الطائرة لننسى المصابين ونبحث عن الصندوق الأسود, نتناسى المرشحين وهويتهم في الانتخابات ونفكر في ملأ الصناديق وتفريغ الصناديق..تختار العروس أي رجل للزواج وتهتم أيضا بالصناديق, صناديق الملابس, صتاديق الأواني, صناديق الهدايا وغيرها..كثيرا كنت أفكر في ماهية ذلك الصندوق الذي يتحدثون عنه وعن التفكير خارجه فأجد الكثير منا يحاول العبث بصناديق الآخرين وفتحها والبحث عن الجديد بها فيؤذي نفسه ويؤذي الآخرين فكيف تبحث عن الجديد في صندوق قديم؟ ربما أنه من الأفضل إهماله قليلا كي لا نعذب أرواحنا ونعمل على "مرمطة" مشاعرنا ومشاعر الآخرين. كفانا مرمطة وسحل للمشاعر والمخزون من إخفاقات ولننظر قليلا خارج أنفسناوأنفس الآخرين. لنترك الماضي وننظر للأمام, لنجد لها شيئا مريحا وندللها قليلا ونكتفي مما يسمونه:"مرمطة المشاعر".
No comments:
Post a Comment